استمع
إلازِغ
شلال تشرتشر
يُعرف شلال "تشرتشر" بأنه "أكثر الشلالات شبابا" نظرا لأنه تكون أثناء بناء "سد كيبان". تقدم تلك الشلالات وليمة بصرية رائعة خصوصا مع وجود مياه الينابيع الطبيعية التي ظهرت نتيجة للضغط الناجم عن نزوح مياه نهر الفرات منذ عام 1974. يوجد مطعم يقدم وجبات السلمون بجانب إطلالة الشلال صاحب المياه الباردة و الطبيعة الخضراء.
الرقصات و الأغاني الشعبية لمدينة إلازغ (أغاني تشايداتشيرا)
رقصة "تشايداتشيرا" هي رقصة شعبية خاصة بمدينة إلازِغ كما تعرف ايضا باسم "رقصة الشمعة" ، وهي رقصة مشهورة في جميع أنحاء العالم. تظهر تلك الرقصة في حفلات الزفاف وليالي الحناء وبعض الأماكن الترفيهية. هي رقصة رشيقة ومبهجة تُرقص بالشموع المضاءة ، و المُثبتة في عجينة الحنة علي أطباق ممسوكة باليدين. يتم إجراء تلك الرقصة بصحبة اللحن الخاص بها.
بصرف النظر عن رقصة "تشايداتشيرا" ، يوجد أيضا رقصة "هالاي" التي تعتبر من الرقصات لتقليدية الرائجة في مدينة إلازِغ. كما يوجد نوع أخر من "الهالاي" في مدينة إلازِغ يُعرف باسم " هالاي هاربوت". يوجد العديد من الرقصات الشعبية الأخري في إلازِغ تعرف باسماء مثل "أفراش" ، "كاتشيكا" ، "تشابيك" ، "تامير أغا" ، "داليلو" ، "بويوك جافيز" ، "تامازرا" ، "فاطمالي" ، "جوفارجين" (الحمامة) ، "شافا كيرما" ، "تشيفت أتالي" ، "كيليتش – كالكان".
جمع سكان منطقة "هاربوت" بين أدب الديوان للفترة العثمانية والثقافة الكلاسيكية والثقافة الشعبية ، ليظهر لنا اليوم ما يُعرف بموسيقى إلازِغ -هاربوت. أهم المقاطع من أغاني "هاربوت" التي تحظي بشعبية و إعجاب كبير اليوم ، بجانب جزء كبير من المواويل الطويلة الأخري تم إعادة تلحينها بعد أخذها من أعمال شعراء الفترة العثمانية المشهورين مثل "فوزولي" ، "ناديم" ، و "نافراس". هذه الألحان ، تنال الإعجاب و تُسمع من قبل المثقفين الذين تلقوا تعليمهم في المدارس ، بجانب عامة الشعب و مواطني منطقة "هاربوت". أغاني يماني ، نزلت من المأوي ، خيرية ، كوفاناك ، ماموش ، خرجت من الميدان ، طريق السرايا ، وضعت الزبادي في الدولاب ، درسي بين أربع جبال، عشق في السينما ، تناولت الطعام فإحترق لساني ، لو شعرت بالحسرة ، شوخ-ي سيتامكار ، المئذنة العالية ، لم اري في ذلك العالم ، نجيبتي ، الورود علي جانب الحوض ، منزل الحبيب ، العروس الباكية ، أخذت من "هاربوت" سوق إلازغ الطويل ، من بين تلك الأغاني الشعبية ، التي يمكننا أن نحصي منها المئات ، تأخذ زوار مدينة إلازِغ في رحلة تاريخية وثقافية بمشاعر مختلفة من الحزن إلى الفرح.
تقليد كورسوباشيه
تقليد "كورسوباشيه" ، ظهر مع التجمع بغرض الدردشة و والاستمتاع و الشعور بالدفئ حول الموقد الذي كان يُعد خصيصا في فصل الشتاء بين منازل "هاربوت" القديمة. و بمرور الوقت ، أصبحت الاجتماعات والمحادثات والمآدب والمسابقات الترفيهية و الموسيقية وروايات الحكايات الشعبية ، والتي عُرفت باسم "كورسوباشيه" لاحقا ، نشاطًا مهمًا لكل من السكان المحليين للالتقاء والاستمتاع خلال أيام الشتاء ، وقد حافظ ذلك التقليد علي العادات التقليدية لثقافة إلازيغ. تم إدراج هذا التقليد في قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2010.
أساطير كورسوباشيه
أساطير إلازِغ ، تعكس وجهة نظر و قوة الخيال الغني للسكان المحليين حول الأحداث الطبيعية والعلاقات بين الناس. الزوجة ، كرامة أحمد بايكي ، أنهار فرات – مراد و أراس، الأخ باجي ، بايزادا أفندي ، بحيرة بلا قعر ، الفتاة الجنية ، هو عدد قليل من تلك الإساطير حتي رقصة تشايداتشيرا لها ثلاثة أساطير معروفة.
كورال إلازِغ للموسيقي التركية الكلاسيكية
يقوم كورال إلازغ للموسيقي التركية الكلاسيكية في حفلاته بتأدية أعمال لملحنين مختلفين منذ عام 1991 ، كما يقوم بتفسير ألحان الموسيقى الشعبية بأسلوب الموسيقى الكلاسيكي. يضيف الكورال أساليب و خيارات مختلفًا للأنشطة التي يمكن القيام بها في إلازِغ بفضل أنشطته الموسيقية الكلاسيكية المتنوعة.